EMIRATE OF
MOHAMMERAH

حضرة مولاى السردار
بعد التشرف بلثم أناملكم الشريفة، اعرض: - إني وفقاً لأمركم ذهبت إلى بغداد، وحكيت مع المعلومين، فوجدتهم - كما
سبق لي التنبؤ بحقهم ورأيت الأحوال متغيرة للغاية وإقناع أحد بالمطلوب من أصعب الأمور بل يكاد يكون من المستحيلات.
أحضرت من الشخصين مكتوبين أرسلتهما مع الحاج مصطفى واخبراني بمندرجاتهما، وهذا هو الذي كنت أتوقعه منهما كما عرضت لسموكم ذلك قبل سفري
.إنني اختبرت الحالة جيداً وعرفت بواطنها وظواهرها وصدقي مع سموكم يجبرني ان أقول ذات القول الذي قلت قبل شهر ان المسألة أصبحت منهية والسعي فيها لا أرى أقل نفع اذا لم يكن فيه بعض الضرر ولا يبعد ان يكون هذا الضرر على مثلي اذا حاول تبديل ما وقع عليه الاتفاق وفاه به أهل الحل والعقد
.قبل سفري الى بغداد حضر عندي الحاج حسين العطية والشيخ غضبان وطلب الأخير بتوسط الأول ان أسعى عند الحكومة لأجل ترخيص الشيخ ان يذهب الى بغداد ويعرض مسألته المعلومة، فكتبت له بعض التوصيات ولا أدري اذا كان ينجح في مهمته أم لا
.هذا وأني لا أزال ذلك العبد المخلص الصادق لسموكم أطال الله بقاءكم ومنعنا بعمركم وجعلكم لي فخراً وذخراً
الداعي مزاحم الأمين الباجه جي